هدايا صفاء

قصــة قصيــرة

"هــدايا صفــاء"

                                                          صديـق الحلـو

كـان يمكن أن لا أكتـب إليك علـى حسـب وعـدنا. ولكـن تبـاريح الشـوق

وهـدايـاكي التي أهـديتنيها علـى طول الايـام المـاضيـة وجـدتها زوجتي

ووجدتني متـلبسـاً أتطلـع إليها.حفـاظة المفـاتيح المكتوب عليها أنت اصلك

فيني باقي وعطر تايتنك الـذي لم أستعملـه وشريط لاوحبك لعثمان حسيـن ،

وصورتك البهية، قلتي لي لتتـذكرني بها، وما هي إلا ستـة شهور أيام

الدراسـة ونتـلقى. لنكف عن اللقاء مؤقتـاً.الآن يبدوأن نذرعاصفة تهب في

الأفق حيث أن زوجتي أصرت إما تبقى هي أوهذه التذكارات البائسة على حد

قولها. وهكـذا عزيزتـي صفاء لقـد أخذت علـى حين غرة حتى المزهرية التي

أتيت بهـا بمناسبة عيد ميـلادها بدأت تشك في أنها منك. إنني مازلت

أفكرصفاء وفي أيامنـا تلك أعرف أن والدك يشدد عليـك. وأن هذا العـام

حاسماً بالنسبة لك وأننـا سنلتقى مجدداً لامحـالة لكن الآن ماذا أفعـل

بتلك الهـدايا التي صارات محل ريبة زوجتى وشكـوكها هل أتى أوان موت

الذكريات صديقـي محمـد يقول الـزمن كفيل بحـل هـذه المشكلـة فإما أن تنسى

أنت صفـاء أو تموت زوجتـك! أو تضيع الهدايا فلا تثقل قلبك بهـذا الأمر.

كنـت أريد أن أجعـل هـدايانا في معرض يؤمه النـاس . ولكـن بما أن الأمـور

سـارت علـى حيـث لانشتهـي سـوف أبيعـها أو اعطيهـا لأول طارق.أعزريني

صفاء ستبقى ذكـرياتنا حية كيـف لفتاة مثلك أن أتذكـرها بمثل هذا الأشياء

أو أنساها أنتمحفـورة في القلب ساقوم بالتبرع بها لجمعية خيرية بذلك نكون

معاً دعمنا شيئاً نريده