يعجبنى قيام الصباح الباكر..
صفحة 1 من اصل 1
يعجبنى قيام الصباح الباكر..
من طرف احمد عمرمسعود الخميس 15 نوفمبر 2012 - 21:11
حدّثت
حالتها: "حقيقة عندما تسرحت واندمجت فى حياة المدنيه وجدت نفسى اندمج فى حياة خاويه ليس بها حركه جامده اشبهه بالجليد المتراكم وسياتى عليه يوم ي زوب فماذا يخلف من خلفه غير
كنت بالدفاع الشعبى استدعى بالمعسكرات اختلط باناس من كل الاقاليم واعبى جعبتى مما رايت وسمعت وياخذ منه ما يناسبنى ثم القى بالباقى , يعجبنى قيام الصباح الباكر والمنافسه البريئه فى الحصول على منفع باسرع فرصه والحضور الى العريشه فى الزمن المحدد لاذكار الصباح مع اننى كنت دائما اصلى خارج العريشه لاننى لا اجيد المراوقه ولا املك اللسان السليط الذى يمكننى من الدخول الى منفع سريعا والهروله الى العريشه والوقوف جوار الامام , ولكن اتذكر حدث مرة واحده فقد كنت بجوار الامام بل خلفها وحالفنى الحظ عندما اخطات اليمين فى اقامة الصلاه فارجعتها الامام للخلف وسحبتنى بجوارها فاقمت الصلاه , يالها من صدفه فدائما توغظنى المشرفه على السكن للحاق بالصلاه , تذكرت يوما عندما اتت وتفقدت كل السكنات وكانت تضرب بيدها الغليظة الابواب ليستيغظ الجميع وبالفعل نهض الكل عداى لم ادرى ما السبب ربما لاكون عبره لمن لا يعتبر فقد انهى الجميع الصلاه ثم الذكر ثم التلاوه وذهبن بعدها الى الميدان للتدريب وكان تدريب على الاسلحه والرياضه عنده رفعت راسى من على السرير لاجد الشمس فى كامل دورانها والساحه فى استعداد , فلم يكن فى وسعى غير الجرى واطلاق ساقايا للريح مع اننى لا اجيد الجرى وفى لمح النظر وجدت نفسى امام المدربه والجميع يضحكون لمنظرى برداء النوم . مع اعجابى لاداء واجب النظافه الذى ياتى بعد كل فتره على حسب عددية المجموعه الاواننى الان نادمه لاننى من العينه التى لا تنظف كل الاماكن فقد كنت اختار السكن فقط واتهرب من الحوش الكبير والمنافع القزره فقد كنت احب نفسى ولا اتعلم من زميلتى التى تنظف باخلاص المنافع ويوميا فقد كنت اشمئز منها واتعجب فى نفس الوقت فانها لا تكل ولا تمل من ذلك فى حين اننى لا استطيع القيام بذلك يوما واحدا, واحب يوم المطبخ وليس لاننا نطبخ ثلاث مجاهدات ولكن لاستفادتى من تنوع الصنع للطبيخ على حسب الاقاليم فقد تعرفت على اكله تسمى مقانص من نيالا واحمدالله اننى تصادفت يوما واحد به زبيحه فقد كانوا يذبحون كل جمعه وكنت محظوظه لمصادفتى للوجبات الجاهزه مثل الدجاج والسمك وما على الا وضعها وتوزيعها , كنت كثيرة الصديقات ولكن بعد ان عانيت الوحدة فى بداية حضورى وذلك من طبيعتى فاننى احبذ من يصادقنى ولا من اصادقه
واختصر نفسى فى الملمات ولا احب لنا لقاءات
بقلم سارة عثمان
حالتها: "حقيقة عندما تسرحت واندمجت فى حياة المدنيه وجدت نفسى اندمج فى حياة خاويه ليس بها حركه جامده اشبهه بالجليد المتراكم وسياتى عليه يوم ي زوب فماذا يخلف من خلفه غير
كنت بالدفاع الشعبى استدعى بالمعسكرات اختلط باناس من كل الاقاليم واعبى جعبتى مما رايت وسمعت وياخذ منه ما يناسبنى ثم القى بالباقى , يعجبنى قيام الصباح الباكر والمنافسه البريئه فى الحصول على منفع باسرع فرصه والحضور الى العريشه فى الزمن المحدد لاذكار الصباح مع اننى كنت دائما اصلى خارج العريشه لاننى لا اجيد المراوقه ولا املك اللسان السليط الذى يمكننى من الدخول الى منفع سريعا والهروله الى العريشه والوقوف جوار الامام , ولكن اتذكر حدث مرة واحده فقد كنت بجوار الامام بل خلفها وحالفنى الحظ عندما اخطات اليمين فى اقامة الصلاه فارجعتها الامام للخلف وسحبتنى بجوارها فاقمت الصلاه , يالها من صدفه فدائما توغظنى المشرفه على السكن للحاق بالصلاه , تذكرت يوما عندما اتت وتفقدت كل السكنات وكانت تضرب بيدها الغليظة الابواب ليستيغظ الجميع وبالفعل نهض الكل عداى لم ادرى ما السبب ربما لاكون عبره لمن لا يعتبر فقد انهى الجميع الصلاه ثم الذكر ثم التلاوه وذهبن بعدها الى الميدان للتدريب وكان تدريب على الاسلحه والرياضه عنده رفعت راسى من على السرير لاجد الشمس فى كامل دورانها والساحه فى استعداد , فلم يكن فى وسعى غير الجرى واطلاق ساقايا للريح مع اننى لا اجيد الجرى وفى لمح النظر وجدت نفسى امام المدربه والجميع يضحكون لمنظرى برداء النوم . مع اعجابى لاداء واجب النظافه الذى ياتى بعد كل فتره على حسب عددية المجموعه الاواننى الان نادمه لاننى من العينه التى لا تنظف كل الاماكن فقد كنت اختار السكن فقط واتهرب من الحوش الكبير والمنافع القزره فقد كنت احب نفسى ولا اتعلم من زميلتى التى تنظف باخلاص المنافع ويوميا فقد كنت اشمئز منها واتعجب فى نفس الوقت فانها لا تكل ولا تمل من ذلك فى حين اننى لا استطيع القيام بذلك يوما واحدا, واحب يوم المطبخ وليس لاننا نطبخ ثلاث مجاهدات ولكن لاستفادتى من تنوع الصنع للطبيخ على حسب الاقاليم فقد تعرفت على اكله تسمى مقانص من نيالا واحمدالله اننى تصادفت يوما واحد به زبيحه فقد كانوا يذبحون كل جمعه وكنت محظوظه لمصادفتى للوجبات الجاهزه مثل الدجاج والسمك وما على الا وضعها وتوزيعها , كنت كثيرة الصديقات ولكن بعد ان عانيت الوحدة فى بداية حضورى وذلك من طبيعتى فاننى احبذ من يصادقنى ولا من اصادقه
واختصر نفسى فى الملمات ولا احب لنا لقاءات
بقلم سارة عثمان
احمد عمرمسعود- الموقع : الخرطوم
عدد المساهمات : 24
العمر : 62
تاريخ التسجيل : 28/10/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى